لم يبق من العمر الا سويعات: فربما رحيلنا قريب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه مجرد تذكرة ..
لي قبل أن تكون لكم ..
تذكرة لي ..
حتى أصحو من غفلتي ..
حتى يحيا قلبي ..
حتى أتزود قبل موتي ..
حتى أتهيأ لقبري ..
هي فقط سويعات ..
الله يحسن خاتمتنا وإياكم ..

نسأل الله العظيم ان يهون علينا عذاب القبر ويرض عنا اجمعين اللهم اميين اميين اميين
دعواكم

الموت
-----
هل نحن مستعدون لهذا النوع من الوداع...؟
إن حانت تلك الساعة.. هل سنكون أنا وأنتم مؤهلين لها...؟
كيف ستكون خاتمتنا في هذه الحياة الفانية... فالخاتمة هي انعكاس لحقيقة حياة الإنسان وحاله...
هل سنثبت عند السؤال...؟
ما هو حالنا الذي سنكون عليه في قبرنا...؟
هل سيكون روضة من رياض الجنة... أم حفرة من حفر النار...؟
هل سيرافقنا في البرزخ الأولياء والصالحين ويزورنا الأنبياء والصديقين ... أم الرفقة ستكون فقط من العقارب والثعابين..؟

وفي يوم الحساب... يوم تبيض وجوه وتسود وجوه

ما حال وجوهنا يومه يا ترى...؟
ولما تـُقبل جهنم لتلتهم أقواما يدخلونها بغير حساب... هل سنكون من بينهم..؟
هل سيحول بيننا وبين حوض النبي.. أم سنسقى منه شربة لا نظمأ بعدها أبداً..؟
كيف حالي وحالك لما تـُعرض أعمالنا أمام صاحب الشفاعة العظمى..؟
هل سينظر إلينا النبي...؟ هل سيشفع لنا ...؟
أم سنسمعه وهو يقول لنا ... سحقاً ... سحقاً

كيف سيكون حالي وحالك لما نـُسأل عن عباداتنا التي تهاونا فيها وقصرنا في إخلاصنا
وكيف سنبرر تخاذلنا في مهمتنا التي خـُلقنا الله من أجلها (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً)
هل كنا خلفاء الله في الأرض كما أراده سبحانه منا..؟
هل عمرّنا الأرض كما يجب..؟
هل كنا أهل لحمل راية الإسلام كما يجب..؟
هل وهل وهل وهل.................! هل لديكم اي اجابة!!!؟؟

لاتنسوني من دعواتكم -------------------------------------------------------------------------------- عاهدت نفسي أن ألازم مصحفي – مالي أرى عزم اللبيب توارى –
لا ضحوة أفنيتها بتلاوة—أو ركعة للتائبين نهارا—
كلا ولا صليت في جنح الدجى—أدعو واذرف دمعتي مدرارا –
يا ليتني أزكو وأصلح باطني—أجفو الذنوب واهجر الإصراارا—
فلقد شكوت من الذنوب تراكما – لكن رجوت الواحد الغفاراااا—
أرجوك ربي أن تنير بصيرتي – وتعينني ان الحق الأبرارااااا—
إني سألتك يا الهي جنة – فيها أنال مع الشفيع جوارا—
ألقى بها أهلي وكل أحبتي – مع من على نهج النبوة ساااارااا—