ممّ نخاف؟ وممّ نخجل ؟
صفحة 1 من اصل 1
ممّ نخاف؟ وممّ نخجل ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد،
أيّهـــا الأخوة والأخوات :
نرى بأمّ أعيننا تكالب قوى الشر علينا ( عرب ومسلمين ) ، وخير شاهد لنا ما يحصل الآن في غـــــزّة الصمود والجهاد، وما حصل في العراق ، وأفغانستان ، والسودان ، ..
ألا نرى ؟ ألا نعي مايدور من حولنا ؟ لم الصمت إذا ؟ وممّ نخجل ؟ وممّ نخاف ؟
ألسنا مسلمين ونخاف من خالقنا فقط ؟ أم نكذب على أنفسنا أيضا ؟
فنحن نخجل أو نخاف إذا دعمنا أهلنا وإخواننا المنكوبين والمجاهدين في أي بلد عربي أو مسلم ، في حين أنّ دول الكفر والتجبّر تدعم بعضها دون رابط دين أو تاريخ سوى رابط الكفر واإعتداء على المسلمين .
وهذا الأمر ينطبق على الحكومات والأفراد ، < تحسبهم جميعا وقلوبهم شتّى > ، أهلنا في غزّة وقبلهم في العراق وقبلهم في أفغانستان وفي السودان استغاثو وما زالوا ، فماذا قدّمنا لهم ؟
إن ظننا أنّنا بمأمن من الأعداء في أي دولة عربية أو إسلامية فنحن جدّ واهمون .
فهم يطلبون الدنيا ونحن نطلب الآخرة ، هم يخافون على ماجمعوا في دنياهم ،
ونحن نخاف على ما جمعناه لآخرتنا ،
هم يتسلّحون بما لديهم من أسلحة الدنيا ونحن نتسلّح بسلاح الإسلام ،
هم يعتدّون بعددهم وعدّتهم ونحن نعتزّ بإيماننا < كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله >
فما ننتظر ؟ هل هناك أغلى من الجنّة ؟
فالجنّـــــة مهرها غال ، ...
فلنصرخ بعال الصوت نحن مع المسلمين ومع العرب في أي مكان ، فأهلنا في غزّة بأمس الحاجة إلينا ، فلنساعدهم بكل ما أوتينا من قوّة وبكل ما نستطيع ، < لا يكلّف الله نفسا إلاّ وسعها > .
ولنفتخر باننا عرب ومسلمين فنبينا وأجدادنا تركوا لنا تاريخا مشرقا ، فلا نضيّعه .
ودمتم أخوتي برعاية الله وعنايته
وبعد،
أيّهـــا الأخوة والأخوات :
نرى بأمّ أعيننا تكالب قوى الشر علينا ( عرب ومسلمين ) ، وخير شاهد لنا ما يحصل الآن في غـــــزّة الصمود والجهاد، وما حصل في العراق ، وأفغانستان ، والسودان ، ..
ألا نرى ؟ ألا نعي مايدور من حولنا ؟ لم الصمت إذا ؟ وممّ نخجل ؟ وممّ نخاف ؟
ألسنا مسلمين ونخاف من خالقنا فقط ؟ أم نكذب على أنفسنا أيضا ؟
فنحن نخجل أو نخاف إذا دعمنا أهلنا وإخواننا المنكوبين والمجاهدين في أي بلد عربي أو مسلم ، في حين أنّ دول الكفر والتجبّر تدعم بعضها دون رابط دين أو تاريخ سوى رابط الكفر واإعتداء على المسلمين .
وهذا الأمر ينطبق على الحكومات والأفراد ، < تحسبهم جميعا وقلوبهم شتّى > ، أهلنا في غزّة وقبلهم في العراق وقبلهم في أفغانستان وفي السودان استغاثو وما زالوا ، فماذا قدّمنا لهم ؟
إن ظننا أنّنا بمأمن من الأعداء في أي دولة عربية أو إسلامية فنحن جدّ واهمون .
فهم يطلبون الدنيا ونحن نطلب الآخرة ، هم يخافون على ماجمعوا في دنياهم ،
ونحن نخاف على ما جمعناه لآخرتنا ،
هم يتسلّحون بما لديهم من أسلحة الدنيا ونحن نتسلّح بسلاح الإسلام ،
هم يعتدّون بعددهم وعدّتهم ونحن نعتزّ بإيماننا < كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله >
فما ننتظر ؟ هل هناك أغلى من الجنّة ؟
فالجنّـــــة مهرها غال ، ...
فلنصرخ بعال الصوت نحن مع المسلمين ومع العرب في أي مكان ، فأهلنا في غزّة بأمس الحاجة إلينا ، فلنساعدهم بكل ما أوتينا من قوّة وبكل ما نستطيع ، < لا يكلّف الله نفسا إلاّ وسعها > .
ولنفتخر باننا عرب ومسلمين فنبينا وأجدادنا تركوا لنا تاريخا مشرقا ، فلا نضيّعه .
ودمتم أخوتي برعاية الله وعنايته
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى