في عينيكي ياجبيبتي

كيف اكبر في عينيكِ وأنا كبير ...
كيف احافظ على حبكِ ...
كيف أداوم على هذه العلاقة ...
اعذريني عاشقتي كل رجل يطرح أسئلتي على نفسه يوما من الأيام
وها أنا بدوري اسألكِ...
ليس عن جهل ولكن خوفا أن نلتقي يوماً ...
ولا أرى في عينيك ذاك الإعجاب والحب!
علاقات البشر تبنيها وتهدمها الكلمات وأنا أخاف من الكلمات ...
لهذا فضلت الصمت !؟...
يوم عرفتك فسرت من جديد كلمات الاحترام ونقشت شرحها في صدري
حتى احترمك بقي الحياة معجبة بي احترام
كم كان فرحي يوم وصفتني أمام صديقاتكِ بالرجل المحترم..
يومها ردت عليكِ دقات قلبي ...
سيدتي المعجبة خذي بيدي دليني علي مفاتيح قلبك !
قويني بقوتك علميني الصبر وطمئنيني كل مره ...
أنا رجل من الرجال يظللني حب الامتلاك ولكنكي درة يصعب حرسها.
اعلمي انه ثقتي فيكِ دون حدود ...
اعترف لكِ إنني رهينة الغيرة والشكوك بين حيرة وسؤال !!!
كم مرة ساءت نفسي بنفسي وذاك حال الرجال...
مولدي وجودي كوني كياني اهديهم اليكِ... هل تهديني قلبك ؟!..
انتظرتكِ طويلاً كي اسلي وحدتي..
بقيت أُسمي كل نجم في السماء باسمك حتى انتهت النجوم
حين أقبلتي قمت صمتا كأنه صفحات حياتي فتحت تخبرني عن حضي المجهول .
نعم أنتي من سميت النجوم باسمك..
يومها تزينت بزينتي ... لبست لكي ثوب الفرسان!
صوبت نحوكِ سهم كلماتي أصابتك في الصميم ...
كم أسرعة الخطى يومها كي التقطي روحكِ المصابة...
حتى افرش لها موضعا من الزهر.واسكنها فؤادى...
وها أنتي الآن في حياتي.
تطوقيني من كل موضع ...
سلمت أمري ونزلت ركبتي الأرض طأطأت رأسي وسلمتكِ سيف! ...
اقطفي روحي !؟حتي اكون شهيد حبك...
نعم ولدت من أجلك ولن أعيش من دونك ...