|
|
مؤلم أنت حد الوجع
صفحة 1 من اصل 1
مؤلم أنت حد الوجع
مؤلم أنت حد الوجع
ألا أيها القابع على عتبات الأمل
أما آن لك أن تحررني من تلك القيود
أما آن لك أن تطلق لي العنان لأرتحل بعيداً عن سماءك
كم يضنيني المكوث على مضض ورغبة في الذات تتأجج
( دعيني )
ذاك الجسد الخاضع يسرق مني الزمن في الانتظار إلى أن يحين تحريره لذاتي وكيف ستكون الخسارة يا ترى بعد ذاك الانتظار؟؟
لا شك لا تقدر بثمن
خضوع .. خنوع
وكأنه يجر بالسلاسل مكرهاً متسربل برداء الحزن بمشي الهوينا وقد غشاه من الألم ما يغشى ، تنهيدة بالصدر تدك القلاع وتتركها قاعاً صفصفا
ألا أيها الجسد أما آن لك أن تحررني
أما كفاك ما مضى من غربة والعالم محيط يحيط بي
أما كفاك ما مضى من تاريخ لسان نسي الكلام
أما كفاك ما مضى من أنصهار كل الألوان في سوادك الحالك
أما كفاك ما مضى من ارتحال لمشاعر الفرح من أرضك حتى استحالت للقفر
أيها الجسد كفاك كفاك
أبعد عن عنقي يداك
واقبع في حزنك إن شئت
لكن دعني أحلق بعيداً عن سماءك
فما زال عشق للأمل يتردد صداه
والأن (( دعني ))
*******
في لحظة صمت وهدوء نفس تبقى كل الأصوات الداخلية مسموعه فنجد كل الحواس تمارس طقوس في التعبير عن احتياجها فيئن العقل مع كل تلك الضغوط ويخشع القلب لنداء الحاجة..
لا شئ دائم ولكل أمر نهاية حتميه وستبقى العجله في دوران مستميت وإن اصابها التعب والنصب ففي اللوح المحفوظ كتب عن دورانها اللذي لا يعيقه عائق إلا إرادة الله عندها تتبدل الأمور فالحزن والفرح ليس طابع سائد وتبقى لنا بين هذا وذاك جولات وصولات والتسليم بأحدهما أجحاف بحق الآخر والمرور على أحدهما وإن كان مع وقوع في حضيضه هو أمر مؤقت وضائقة ستفرج وإن حسبتها لا تفرج فقط هي بضع لحظات من الصمت وهدوء يكتسح الذات لنصغي بعدها لضجيج الصمت ونبحث في الطرقات المغلقه عن آفاق يتسع مداها ويمتد ليروي المساحات القاحلة لتتقوس الدنى بألوانها الزاهية في أعيننا ويبقى الحزن والفرح مجرد حالات نتأرجح بينهما ويبقى البياض يسكن أرواحنا النقية.
ألا أيها القابع على عتبات الأمل
أما آن لك أن تحررني من تلك القيود
أما آن لك أن تطلق لي العنان لأرتحل بعيداً عن سماءك
كم يضنيني المكوث على مضض ورغبة في الذات تتأجج
( دعيني )
ذاك الجسد الخاضع يسرق مني الزمن في الانتظار إلى أن يحين تحريره لذاتي وكيف ستكون الخسارة يا ترى بعد ذاك الانتظار؟؟
لا شك لا تقدر بثمن
خضوع .. خنوع
وكأنه يجر بالسلاسل مكرهاً متسربل برداء الحزن بمشي الهوينا وقد غشاه من الألم ما يغشى ، تنهيدة بالصدر تدك القلاع وتتركها قاعاً صفصفا
ألا أيها الجسد أما آن لك أن تحررني
أما كفاك ما مضى من غربة والعالم محيط يحيط بي
أما كفاك ما مضى من تاريخ لسان نسي الكلام
أما كفاك ما مضى من أنصهار كل الألوان في سوادك الحالك
أما كفاك ما مضى من ارتحال لمشاعر الفرح من أرضك حتى استحالت للقفر
أيها الجسد كفاك كفاك
أبعد عن عنقي يداك
واقبع في حزنك إن شئت
لكن دعني أحلق بعيداً عن سماءك
فما زال عشق للأمل يتردد صداه
والأن (( دعني ))
*******
في لحظة صمت وهدوء نفس تبقى كل الأصوات الداخلية مسموعه فنجد كل الحواس تمارس طقوس في التعبير عن احتياجها فيئن العقل مع كل تلك الضغوط ويخشع القلب لنداء الحاجة..
لا شئ دائم ولكل أمر نهاية حتميه وستبقى العجله في دوران مستميت وإن اصابها التعب والنصب ففي اللوح المحفوظ كتب عن دورانها اللذي لا يعيقه عائق إلا إرادة الله عندها تتبدل الأمور فالحزن والفرح ليس طابع سائد وتبقى لنا بين هذا وذاك جولات وصولات والتسليم بأحدهما أجحاف بحق الآخر والمرور على أحدهما وإن كان مع وقوع في حضيضه هو أمر مؤقت وضائقة ستفرج وإن حسبتها لا تفرج فقط هي بضع لحظات من الصمت وهدوء يكتسح الذات لنصغي بعدها لضجيج الصمت ونبحث في الطرقات المغلقه عن آفاق يتسع مداها ويمتد ليروي المساحات القاحلة لتتقوس الدنى بألوانها الزاهية في أعيننا ويبقى الحزن والفرح مجرد حالات نتأرجح بينهما ويبقى البياض يسكن أرواحنا النقية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى